رياضة الجري رياضة الجري من الرياضات السهلة والبسيطة التي يُمكن لأيّ شخص القيام بها؛ حيث لا تحتاج مُمارستها للتوجّه إلى النوادي الرياضيّة، فبالإمكان ممارستها في أيّ مكان، ودون الحاجة إلى أيّة أدوات. على الرغم من بساطة هذه الرياضة إلا أنّها تُعدّ من أكثر الرياضات فائدةً للجسم، ولذلك سنتعرّف في هذا المقال على فوائد ممارسة هذه الرياضة.
فوائد ممارسة الجري
- يُنقص الوزن؛ حيث تُعدّ رياضة الجري من أفضل الرياضات التي تحرق الدهون، فالراغب بإنقاص وزنه عليه الجري يوميّاً مدّة نصف ساعة إلى جانب اتّباع نظام غذائيّ صحّي.
- يُقوّي العظام والعضلات، وبالتالي يُقلّل احتماليّة الإصابة بأمراض العظام؛ كالتهابات المفاصل، وهشاشة العظام، كما يزيد كثافة العظام، خاصّة عظام الساقين.
- يُقوّي جهاز المناعة؛ حيث يَقي الجسم من الإصابة بنزلات البرد، والحساسيّة، والسعال، والإنفلونزا، وغيرها.
- يُساعد على استرخاء الجسم، والتخلّص من الإجهاد والتعب، والنوم بعمق وهدوء.
- يُقوّي عضلة القلب؛ فهو يُنشط الدورة الدمويّة، ويُقلّل نسبة الكولسترول الضار الذي يُساهم في حدوث سكتات قلبيّة ودماغيّة، كما يُحافظ على مستوى الضغط الطبيعيّ في الجسم.
- يُحارب الاكتئاب؛ فعند ممارسة الجري يفرز الجسم مادة الإندروفين التي تقلّل إفرازات الجهاز المناعيّ التي تزيد الإحساس بالقلق، وتجعل المزاج سيئاً، إضافة إلى أنه يرفع درجة حرارة الجسم، ممّا يُنتج شعوراً بالراحة النفسيّة.
- يُخفض نسبة الإصابة بالسرطانات، وخاصّة سرطان الثدي، والقولون، والرئة، والمعدة، والبروستاتا، والمبيض.
- يُخفض احتماليّة الإصابة بمرض السكّري، ونعني هنا الدرجة الثانية منه؛ فالجري يزيد حساسيّة الخلايا للإنسولين، ويُقلّل الوزن الزائد الذي يزيد خطر الإصابة بمرض السكّري.
- يزيد نضارة الجلد؛ فهو يُساعد على التعرّق، وبالتالي يُخلّص الجسم من السموم التي تؤدّي إلى ظهور حبوب الشباب، والتجاعيد على البشرة.
- يُقوّي الذاكرة؛ فالجري يُوصل الأكسجين إلى المخّ، ممّا يحميه من الإصابة بالاضطرابات العقليّة.
- يزيد القدرة على التحمّل، والصبر في وجه ضغوطات الحياة.
- يُحسّن عمليّة الهضم، ويفتح الشهيّة؛ وذلك نتيجة حرقه كميّات كبيرة من السعرات الحراريّة.
نصائح عند ممارسة الجري
- ارتداء حذاء رياضيّ مريح.
- ارتداء ملابس فضفاضة مريحة.
- الإحماء قبل البدء بممارسة الجري، ويكون ذلك بالقيام ببعض التمارين البسيطة: كالقفز الموضعيّ، والركض في حلقات مفرَغة.
- ممارسة الجري في ساعات الصباح الباكر، أو عند الغروب.
- البدء بممارسة الجري بشكل بطيء، ثمّ زيادة السرعة بالتدريج.
- تناول الماء بعد القيام بعمليّة الجري؛ حيث يقوم ذلك بتعويض نقص كمّيات المياه التي فُقدت أثناء عمليّة الجري.